جريدة الوفد المصري تساند الإعلامي يوسف النصر في انتخابات البرلمان 2026
أعلنت جريدة "الوفد المصري" عن مساندتها الكاملة للإعلامي يوسف النصر في خوض انتخابات مجلس النواب 2026 عن دائرة صدفا والغنايم، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية للمشهد السياسي المحلي. وأوضحت الجريدة أن النصر يمتلك رصيدًا كبيرًا من الخبرة الإعلامية ورؤية إصلاحية شاملة من شأنها أن تعزز من قدرة الدائرة على مواجهة التحديات وتحقيق طموحات المواطنين.
الإعلامي يوسف النصر بدوره أصدر بيانًا رسميًا عبر صفحته بموقع "فيسبوك" أكد فيه أن دخوله معترك الانتخابات يأتي استجابة لمطالب أبناء الدائرة الذين وضعوا ثقتهم فيه طوال سنوات عمله الإعلامي. وأشار النصر إلى أنه يسعى لإطلاق مشروع متكامل يهدف إلى النهوض بالخدمات الأساسية وتحسين مستوى معيشة المواطنين. ويشمل هذا المشروع رصف وتطوير الطرق الداخلية والفرعية، إدخال الغاز الطبيعي إلى القرى والمراكز، إلى جانب العمل على توسيع شبكات الكهرباء والمياه في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأضاف النصر أن الاهتمام بالشباب سيكون في صدارة برنامجه الانتخابي، حيث يسعى لتوفير فرص عمل حقيقية من خلال تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات المحلية وتسهيل الإجراءات أمام المبادرين من أبناء الدائرة. وأكد أن تمكين الشباب ودعم قدراتهم يمثلان حجر الزاوية في رؤيته المستقبلية، باعتبارهم القوة الأساسية القادرة على دفع عجلة التنمية.
وقد أثار إعلان النصر حالة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أعرب آلاف المواطنين عن دعمهم الكامل له، مشيدين بمسيرته الإعلامية التي طالما حملت هموم المواطن البسيط ونقلت صوته إلى الرأي العام. وأكد مؤيدوه أن خبرته الطويلة في الإعلام أكسبته القدرة على تشخيص المشكلات وطرح حلول واقعية قابلة للتنفيذ، وهو ما يعزز من فرص نجاحه في البرلمان المقبل.
وفي السياق ذاته، اعتبر عدد من المتابعين أن مساندة جريدة "الوفد المصري" ليوسف النصر تمثل مؤشرًا قويًا على ثقة المؤسسات الإعلامية في قدراته القيادية، ودليلًا على توافق الرؤى حول أهمية إحداث تغيير إيجابي في دائرة صدفا والغنايم. كما أبدوا تفاؤلهم بأن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات ملموسة على أرض الواقع حال فوزه بالمقعد النيابي.
ويُذكر أن يوسف النصر يُعد من أبرز الإعلاميين الذين تميزوا بجرأتهم في طرح القضايا الجماهيرية والدفاع عن حقوق البسطاء، ما جعله يحظى بمكانة خاصة لدى أبناء دائرته الذين ينتظرون أن يترجم وعوده الانتخابية إلى إنجازات حقيقية تخدم مصالحهم وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية الشاملة.