حين يرتقي القرار إلى مستوى الوطن… ويثبت الرئيس أنه صوت المصريين أولًا
بقلم: الكاتب والمفكر الاستراتيجي
مستشار أحمد إكرام
في اللحظات التي تُختبر فيها الدول، تظهر قيمة القيادة الحقيقية. لا بقوة الصوت، ولا باتساع المشهد، بل بقدرة رجل الدولة على أن يبحث عن الصواب حتى لو كان الطريق إليه مليئًا بالتحديات.
وفي القرار الأخير المتعلق بمسار العملية الانتخابية، برز الرئيس المصري باعتباره قائدًا اختار الوطن قبل أي شيء، وجعل الإرادة الشعبية هي العنوان الأول.
لقد أكد الرئيس قولًا وفعلًا أن مصر دولة لا تُدار بالمجاملات، ولا تتساهل في قواعد النزاهة، وأن صوت المصريين هو السقف الذي لا يمكن تجاوزه. هذا الموقف لم يكن مجرد إجراء؛ بل رسالة واضحة بأن الشرعية الحقيقية تُصنع بالثقة، وبأن الدولة القوية هي التي تحمي المواطن وتحترم رأيه، لا التي تبحث عن مظهرٍ بلا مضمون.
وطن لا تُقاس قوته بالصناديق فقط… بل بالطريق الذي يقود إليها
لم يتوقف الرئيس عند حدود التعهد بالنزاهة؛ بل اتخذ خطوة عملية تُظهر احترام الدولة للمصريين.
الرسالة كانت صريحة:
مصر لا تخشى المراجعة إذا كان الهدف حماية الثقة العامة.
الدولة تمتلك من الثبات ما يكفي لإعادة تقييم أي مسار دون تردد.
القيادة المصرية لا تقبل أي ظلال شك — مهما كانت بسيطة — حين يتعلق الأمر بإرادة الشعب.
هذا هو الفارق بين من يطلب المنصب… ومن يحمل الوطن على كتفيه.
حكمة قائد… وثبات رجل يعرف قيمة مصر
في زمن يتسابق فيه كثيرون على المكاسب، قدّم الرئيس نموذجًا مختلفًا.
اختار أن يكون صادقًا مع الشعب، منصفًا للموقف، ملتزمًا بمسؤولية لا يتحملها إلا من يعرف حجم التاريخ الذي يقف خلفه.
تعامل مع القضية بعقل الدولة المصرية: عقل هادئ، ثابت، مدرك لحساسية الداخل ومشهد الخارج، يحسب خطواته بدقة دون أن يفقد شجاعة اتخاذ القرار.
هذه هي الحكمة التي تصنع استقرارًا… وتبني دولًا.
المصريون… البوصلة التي لا تنحرف
لم يكن ما حدث حركة سياسية، بل كان تقديرًا للشعب.
كانت رسالة واضحة تقول:
"صوتكم أمانة… والقرار قراركم… ومستقبل الوطن يبدأ من ثقتكم."
بهذه البساطة، وبهذا العمق، أعاد الرئيس تأكيد أن الجمهورية الجديدة ليست مجرد عنوان، بل التزام قائم على الشفافية والانضباط واحترام الوعي الجمعي للمصريين.
الدولة القوية ليست التي تخشى التصحيح، بل التي تملك شجاعة القيام به.
من زاوية استراتيجية: مكسب داخلي ورسالة للخارج
داخليًا:
ترسّخ لدى المواطن شعور بأن الدولة لا تتهاون مع نزاهة العملية السياسية، وأن الاستقرار لا يُفرض بل يُبنى على احترام إرادة الناس.
خارجيًا:
قدمت مصر نموذجًا يعكس قوة مؤسساتها، ووعي قيادتها، وقدرتها على اتخاذ القرار الصعب في الوقت المناسب، في خطوة تحسب لها على المستوى الدولي.
هذا الفارق بين دولة تستند إلى ثقة شعبها… ودول تحاول أن تبدو كذلك.
خاتمة… على قدر الوطن تأتي القرارات
ما حدث كان تثبيتًا لمبدأ لا يتغير:
مصر أولًا.
وفي اللحظة التي احتاجت فيها الدولة إلى موقف حاسم، وقف الرئيس بثبات.
وفي الوقت الذي احتاج فيه الشعب إلى رسالة طمأنينة، جاءت بوضوح.
وفي مرحلة كان الوطن بحاجة إلى قائد حكيم، ظهر الفارق.
إنها القيادة التي تخاطب العقول بالمنطق… والقلوب بالصدق… والوطن بالمسؤولية.
تحيا مصر… دولة وقائد وشعب.
حفظ الله مصر 🇪🇬 🇪🇬 🇪🇬
AbdelFattah Elsisi - عبد الفتاح السيسي Ahmed Ekram الصفحة الرسمية للهيئة العامة للاستعلامات الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية وزارة الشباب والرياضة - مصر رئاسة مجلس الوزراء المصري المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman for the Egyptian Presidency
---
#مصر_أولًا
#صوت_الشعب
#الجمهورية_الجديدة
#قرار_من_أجل_الوطن
#حكمة_الدولة
#قيادة_مسؤولة
#ثقة_المصريين
#مصر_قوية
#مصر_تتقدم
