في مشهد مصري يتغير بسرعة، تبرز مبادرات شبابية تبحث عن طرق مختلفة لتقديم قيمة حقيقية. من بين هذه المبادرات تأتي نايل سينت Nile Scent for Aromatherapy

في مشهد مصري يتغير بسرعة، تبرز مبادرات شبابية تبحث عن طرق مختلفة لتقديم قيمة حقيقية. من بين هذه المبادرات تأتي نايل سينت Nile Scent for Aromatherapy، العلامة التي أطلقتها خلود أحمد مغربي، وهي شابة مصرية تبني مسارها بخطوات مدروسة تجمع بين المحاسبة الدولية وعلوم الـAromatherapy.

خلود احمد مغربي شابة مصرية من مواليد 2003، تدرس المحاسبة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وبدأت رحلتها المهنية من خلال مجموعة تدريبات عملية وبرامج محاكاة عن بعد في مؤسسات مثل KPMG US وKoch Industries والبنك التجاري الدولي CIB وPrometeon. هذه التجارب منحتها مساحة واسعة لفهم أسلوب العمل المالي، وتحليل البيانات، وبناء عقلية مهنية منضبطة رغم أنها مازالت تدرس.

أقوى محطاتها الأكاديمية جاءت مع حصولها خلال دراستها على شهادة المعايير الدولية للتقارير المالية (CertIFR) من ACCA، وهي شهادة تمنح حاملها قدرة أعمق على قراءة القوائم المالية والتعامل مع المعايير العالمية. هذا المسار صنع لديها رؤية هادئة، تعتمد على التطوير المستمر والقراءة العميقة، دون استعجال أو ضجيج.

ومع هذا، اتجهت خلود إلى مجال مختلف ظاهريًا، لكنه قريب من طريقتها في التفكير: علم الـAromatherapy. حصلت على شهادة معتمدة تجعلها Certified Aromatherapist من مؤسسة NAHA العالمية، وبدأت في دراسة خصائص النباتات والزيوت، وكيف يمكن تحويلها إلى حلول عملية.

ومن هنا ولدت Nile Scent؛ علامة لا تركز على الروائح أو الاسترخاء وحده، بل تقدّم علم اروماثيرابي وظيفي قائم على مكوّنات نباتية مركّزة يمكنها المساهمة في مشاكل حقيقية مثل: تهدئة التهابات البشرة والحبوب، تقليل ظهور التجاعيد والخطوط، تقوية الأظافر الضعيفة، موازنة إفرازات البشرة، دعم المزاج العام بشكل طبيعي

تعتمد تركيبات العلامة على قواعد خفيفة تناسب البيئة المصرية، وعلى مكونات نباتية نقية تمنح نتائج قابلة للقياس وليست مجرد تجربة حسية بالإضافة إلي امتناعها عن استخدام أي اضافات كيميائية وصناعية أو حتى مواد حافظة.

تقول خلود إن مشروعها ليس بديلاً عن الطب أو منتجات العناية التقليدية، لكنه محاولة لتقديم منتجات يومية فعّالة تعتمد على العلم، وعلى فهم عميق لطبيعة الزيوت والنباتات، بعيدًا عن المبالغات الشائعة في هذا المجال.

بهذا المزيج بين المحاسبة الدولية وعلوم النباتات، تبني خلود مشروعًا يحاول أن يكون واقعيًا، هادئًا، وذا قيمة. مشروعًا يشبه الطريقة التي اختارت أن تعيش وتتعلم بها: خطوة بعد خطوة، ونتيجة بعد نتيجة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم